أهداف الاختبار
هو اختبار يقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى الطالب، أي أنه يركز على معرفة قابلية الطالب للتعلم بصر فالنظر عن براعته الخاصة في موضوع معيّن؛ وذلك من خلال قياس:
إجزاء الاختبار
ينقسم الاختبار إلى جزأين:الجزء (اللفظي)، والجزء (الكمي).
أما اختبار التخصصات النظرية فيتضمن 30 سؤالاً تشمل الحساب والهندسة والتحليل.
معلومات أخرى:
مدة الاختبار:
مدة الاختبار ساعتان ونصف الساعة، مقسمة على ستة أقسام لكل قسم خمس وعشرون دقيقة
الاستعداد له:
لا يعتمد الاختبار، بشكل مباشر، على المعلومات التي يحصلها الطالب من المقررات الدراسية؛ وعليه فهو لا يحتاج استعداد سابق سوى التعود على طريقة الأسئلة والإجابة. علماً بأن بعض المفاهيم الرياضية والهندسية الأساسية ستقدَّم للطالب في أثناء الاختبار. ويمكن للطالب الاستعانة بـ "دليل الطالب التدريبي لاختبار القدرات العامة" الذي يشتمل على أمثلة محلولة ونماذج من الاختبار. ولا يتطلب إجراء عمليات حسابية معقدة، فهو يعتمد الأرقام السهلة التي تُجْرى عملياتها ذهنياً أو يدوياً، لهذا لا يسمح باستخدام الآلة الحاسبة في الاختبار.
أوقات عقده:
يعقد المركز اختبار القدرات في فترتين (الأولى خلال الفصل الدراسي الأول والثانية خلال الفصل الدراسي الثاني). وللطالب حقّ التسجيل وحضور الاختبار في الموعد المناسب له، خلال فترتي الاختبار، وفي المدينة التي يسكن فيها، أو في المدينة القريبة منه. فالمركز يسعى، بقدر الاستطاعة، إلى نشر مقرَّات الاختبار في أنحاء المملكة؛ لتقليل مسافة انتقال الطلاب من أجل تأدية الاختبار.
يرسل المركز نشرة خاصة بمواعيد الاختبار وأماكن تأديته إلى المدارس الثانوية في مختلف مناطق المملكةلتوزيعها على جميع الطلاب، وتحوي هذه النشرة كل ما يحتاجه الطالب من معلومات ضرورية، تساعده على التسجيل للاختبار. ويمكن للطالب الاطلاع على كافة المعلومات والمواعيد من خلال رابط المواعيد في هذا الموقع.
التسجيل له:
ينبغي التنبيه إلى أنه يجب على الطالب التسجيل المبكر لدخول الاختبار؛ حسب الطريقة الموضحة في نشرة "إرشادات التسجيل". راجع صفحة الإجـــــراءات في يــوم الاخــتبار:
احرص أن يكون حضورك في المكان واليوم والوقت (الموعد) الذي سجلت فيه لدخول الاختبار.
مرات أدائه:
يمكن للطالب، إذا لم يكن راضياً بأدائه في الاختبار، أن يدخله أكثر من مرة، ولكن في فترات مختلفة؛ إلا أنه لا يتوقع أن تختلف درجته في المرة الثانية عنها في الأولى؛ إذا كانت تأديته للاختبار قد تمت في ظروف نفسية وصحية جيدة. وللطالب حقّ تقديم النتيجة التي يرغبها للجامعة. ويعمل المركز على جَعْل جميع الاختبارات التي يقدمها ذات مستوى واحد؛ سعياً إلى تحقيق العدل بين الطلاب المتقدمين للاختبار في مختلف الفترات والسنوات.
النتيجة
بعد عقد الاختبار، يُصحِّح المركز أوراق الإجابة، مستخدماً التصحيح الآلي. وتُرصَد النتائج، وتطبع، وتُعْلن بعد تحليلها. وبإمكان الطالب أن يعرف نتيجته عن طريق الهاتف الموحد أو موقع المركز على الإنترنت، وترسل النتائج برسائل جوال لمن سجل لهذه الخدمة في عملية التسجيل للاختبار. علماً بأن المركز يزود الجامعات والكليات بنتائج الطلاب بشكل إلكتروني. وإذا كان الطالب قد أدى الاختبار أكثر من مرة؛ تُرسل الدرجة العليا التي حصل عليها. وليس هناك نجاح أو رسوب في الاختبار، بل ترصد للطالب الدرجة التي حصل عليها. بناءً على الإجابات الصحيحة التي تكون بمثابة المقياس لمستوى الطالب وموقعه بين أقرانه الذين تقدموا للاختبار. وكل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي تعتمد وزناً معيناً لدرجات الثانوية العامة، ووزناً معيناً لدرجات هذا الاختبار؛ ومن ثمّ تكون المنافسة في القبول في تلك الجهة (الجامعة أو الكلية) مبنية على الدرجة المحصَّلة بعد تطبيق وَزْنَيْ الدرجتين، ووزن درجة الطالب في الاختبار التحصيلي (إن كان مطلوباً).
هل هناك نجاح أو رسوب في الاختبار؟
لا يوجد في الاختبار نجاح أو رسوب، ولكن يحصل الطالب على درجة معينة (أقصاها 100درجة) لها وزن معين عند الجهة التي يتقدم إليها. ويجب عدم مقارنة درجة اختبار القدرات بنسبة الثانوية العامة، فالمهم هو موقع الطالب بين الطلبة الذين دخلوا الاختبار؛ وفقاً لم ايلي:
درجة الطالب موقع الطالب:
81 فأكثر................................................ أعلى 5% من الطلبة
78 فأكثر................................................ أعلى 10% من الطلبة
73 فأكثر................................................ أعلى 20% من الطلبة
70 فأكثر................................................ أعلى 30% من الطلبة
65....................................................... الـمــتـوســـــط
60 فأقل................................................ أقل30% من الطلبة
تقوم المدارس بتدريب طلاب الصفين الأول و الثاني و الثالث ثانوي على كيفية أداء اختبار القدرات العامة و ذلك عبر اجراء اختبار بظروف مشابهة لظروف الاختبار مرتين في السنة الواحدة. وقد حققت المدارس ترتيب متقدم مقارنة بمدارس المملكة كافة.