مدير الموارد البشرية والعلاقات الحكومية / أ. ناصر المسردي
تكثر المداخل المتعلقة بسبل التميز الإداري وتختلف الرؤى وتتعدد تبعا لتعدد التوجهات، غير أنها جميعها تتفق على أنها تبدأ بالإنسان، الذي هو صانع التميز والمحافظ على مكتسباته. وخلال سنوات عشتها ومازلت في الإدارة وجدت أنه من المهم أن يدرك الفرد الهدف الكبير والغاية الكبرى التي يعمل لأجلها، غير أنه من الأهمية بمكان أن يترك له مساحة يتعامل فيها بفكره ويضفي طابعه الخاص على ما يقوم به، على أن يتحمل مسؤوليته كاملة.
وهنا أستحضر المقولة من وكيل أصحاب المدارس الحاج علي كالو بحكم قربي منه عندما سئل:من أين تأتي بأفكارك ونجاحك، فكانت إجابته:منكم أنتم ومن الفريق الذي يعمل معي"، ومن هنا يأتي النجاح بتعاون فريق العمل مع بعضه البعض وتعزيز روح التعاون والزمالة بين بعضهم البعض كما أن شعور أعضاء الفريق بقدرتهم على التواصل المباشر مع رأس الهرم يصنع شعورا بالألفة والراحة، وهو ما لا يمكن أن يكون مع الغرف المغلقة والأبواب الموصدة.
تلك بعض من المحطات التي تؤدي إلى التميز الإداري خبرتها وعشتها.