نائب الوكيل ممثل أصحاب المدارس / أ. أحمد كالو.
طالما أن الله قد خلقنا مختلفين في قدراتنا الذهنية والجسمية، مختلفين في توجهاتنا وطموحاتنا؛ لذلك لا يمكن أن يكون نمط واحد من التعليم صالحا للجميع؛ لهذا افتتحنا مسارا تعليميا آخر، هو المسار الدولي بالتوازي مع المسار الأهلي، وقد لبَّى رغبات الكثيرين في التعلم بأسلوب مختلف، ونعمل على تأمين الموارد البشرية المؤهَّلة للعمل فيه، بل نركز على التدريب على رأس العمل من خلال ورش العمل وتبادل الخبرات بين المدرسين عن طريق التعلم التعاوني، ونرفد كل هذا بالدعم التقني وتكنولوجيا التعليم المتقدمة.
تقوم رؤية المدارس على التحسين المستمر في مخرجات التعليم، ومما يثلج صدورنا تلك الأنباء السارة التي ترد إلينا من الجامعات المحلية والعالمية حول النتائج الباهرة لخرِّيجينا الذين يسهمون في بناء الوطن بقيادته الحكيمة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله – وولي عهده صاحب السُّمو الملكي محمد بن سلمان آل سعود، يحفظهما الله؛ لتبقى راية الوطن خفاقة.